القرآن الكريم كلام الله تبارك و تعالى ، ورسالاته أنزلت على سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله) بواسطة جبريل ملائكة الوحي عليه السلام. وفقًا للقرآن الكريم ، فإن الإسلام هو اسم الدين الذي أتى به النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لجميع الناس في جميع أنحاء العالم باعتباره استمرارًا لرسالةالنبي عيسى المسيح عليه السلام. حيث كانت المسيحية هي استمرارا للديانة اليهودية التي جاء بها النبي موسى بن عمران عليه السلام.
دعوة الأنبياء محمد وعيسى وموسى وجميع الأنبياء العظماء مثل نوح وإبراهيم وأبناؤه مثل إسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف (جوزيف) وداود وسليمان وجميع الأنبياء الآخرين عليهم السلام الناس لعبادة والصلاة فقط للإله الواحد ( الله) ، ومنعهم من مشاركة الله تعالى مع أي مخلوق في العالم وأي آلهة باطلة أخرى و عدم عبادة أو تسمية غيره كمعبود في صلاتهم الى جانب الله سبحانه و تعالى. وهذا يعني أن دين الإسلام ليس ضد الأنبياء الآخرين ودياناتهم ، لكن الإسلام جاء للناس على أنه استمرار لتلك الأديان.

دعا جميع الأنبياء وكذلك محمد وعيسى الناس إلى دينهم في زمن رسالتهم النبوية لعبادةالله تعالى فقط. كانت لديهم رسالة واحدة وهي: (لا إله إلا الله / لا يوجدإله غير الله سبحانه و تعالى). هذا هو التوحيد والوحدة في إيماننا ودعوتنا وطاعة إله واحد فقط (الله) ونبذ سائر الآلهة الباطلة. ينفي الله تعالى أن يكون له شريك أو ولد حسب قوله في القرآن الكريم:

كما سنذكر أحاديث عيسى بن مريم كما ورد في القرآن الكريم (سورة مريم الآية: 30 لما قدم نفسه للناس فقال:)

لأجل الرجوع الى الصفحة الأصلية لمتابعة موقع تايخ كربلاء المقدسة يرجى الضغط على الرابط التالي:

آدرس